سقطت آخر شجرة من جيل الخمسينات والستنينات بوفاة أحد أبرز وجوه الصحافة الرياضية والاعلامية وفن الكاريكاتير في المغرب بلعيد بويميد
سقطت آخر شجرة من جيل الخمسينات والستنينات بوفاة أحد أبرز وجوه الصحافة الرياضية والاعلامية وفن الكاريكاتير في المغرب بلعيد بويميد
الدارالبيضاء نجوم بريس
محمد رضي
انتقل إلى عفو الله صباح اليوم الثلاثاء بمدينة الدارالبيضاء ،بعد صراع مع المرض حيت سقطت آخر ورقة من شجرة جيل الخمسينات والستنينات من الاعلام الرياضي الجميل بوفاة الصحفي والكريكاتير والاعلامي بلعيد بويميد ، الذى رحل عن عالمنا بجسده، ولكنه سيظل حاضراً بصوته و بفنه الساخر الذى قدّمه إلى جمهوره على مدار سنوات طويلة في الصحف الورقية و عبر الاثير من خلال عمله براديو مارس ، سيظل كثيرون يرددون «تلك حكايات عن الكرة ايام زمان »، وأبرز كلماته. ويعتبر الراحل، وهو من مواليد مدينة الجديدة سنة 1951، من رواد الصحافة الرياضية بالمغرب حيث ترك بصمة واضحة في مجال الإعلام الرياضي الوطني.
وبدأ الراحل مسيرته المهنية في مجال الصحافة سنة 1975 بعد عودته من فرنسا، حيث اشتغل كصحافي مهني ورسام كاريكاتير في صحيفتي “البيان” الناطقة بالفرنسية و”بيان اليوم” بالعربية.
كما عمل محللا رياضيا في العديد من القنوات التلفزية والمحطات الإذاعية.
وانتخب الراحل كاتبا عاما للجمعية المغربية للصحافة الرياضية لسنوات عديدة، كما انتخب مرتين رئيسا للاتحاد الإفريقي للصحافة الرياضية سنتي 2005 و2009. وكان عضوا بالجمعية الدولية للصحافة الرياضية.
وسيوارى جثمان الراحل الثرى اليوم بعد صلاة الظهر بمقبرة الرحمة بمدينة الدار البيضاء.