المستشفى الإقليمي ابن أمسيك: خدمات ضعيفة وغياب الأطباء والممرضات

مدخلات صحية ولا يمكن أن تغطي احتياجات المرضى بشكل كافي.

– ما هي المشكلة التي يعاني منها المستشفى الإقليمي ابن أمسيك؟
المستشفى الإقليمي ابن أمسيك يعاني من خدمات غير ملائمة وغياب الأطباء والممرضات.

– لماذا يؤثر غياب الأطباء والممرضات في المستشفى الإقليمي ابن أمسيك على حياة المرضى؟
غياب الأطباء والممرضات يؤدي إلى تأجيل المواعيد الطبية وتجاوز الحالات الطارئة، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على حياة المرضى وقد يتسبب في تفاقم حالتهم الصحية.

– كيف يؤثر نقص عدد الممرضات في المستشفى الإقليمي ابن أمسيك على جودة الرعاية الصحية؟
نقص عدد الممرضات يؤدي إلى فقدان الفرص العلاجية المهمة وعدم تقديم الدعم اللازم للمرضى.

– ما هي المشكلة المتعلقة بالمستلزمات الطبية في المستشفى الإقليمي ابن أمسيك؟
يعاني المستشفى من نقص حاد في المواد الطبية الأساسية والأجهزة الطبية والمعدات.

– كيف يؤثر نقص المواد الطبية في المستشفى على المرضى؟
نقص المواد الطبية يجعل المرضى يضطرون لشراء الأدوية بأموالهم الخاصة، مما يضيف تحميلًا إضافيًا على المواطن الذي يتوقع الحصول على الرعاية الطبية المجانية في المستشفى.

– ما هي المشكلة المتعلقة بالتواصل مع العاملين في المستشفى الإقليمي ابن أمسيك؟
المرضى يواجهون صعوبة في التواصل مع العاملين في المستشفى ويعانون من تجاهل حقيقي وعدم وجود دعم أو دقة في الخدمة المقدمة.

– من يقوم بتوفير الرعاية الصحية في المستشفى الإقليمي ابن أمسيك؟
عمال النظافة في المستشفى يقومون بتقديم الرعاية الصحية بدلاً من الممرضات والأطباء المؤهلين.

– لماذا يثير الأمر استخدام عمال النظافة لتقديم الرعاية الصحية بدلاً من الممرضات والأطباء الاستفزاز ويفتقد للمنطق؟
تقديم الرعاية الصحية بواسطة عمال النظافة يفتقد للمؤهلات والخبرة اللازمة لتقديم الرعاية الصحية الملائمة.

المستشفى الإقليمي ابن أمسيك: خدمات ضعيفة وغياب الأطباء والممرضات

 

الدارالبيضاء: نجوم بريس محمد رضي

تُعد الخدمات الصحية من الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها المجتمع في الحفاظ على صحته وسعادته. ومن بين هذه الخدمات، المستشفى الإقليمي ابن أمسيك، الذي يعد الركيزة الأساسية لتقديم الرعاية الطبية في المنطقة. ومع ذلك، فإنه من الأمور المحزنة أن نجد أن هذا المستشفى يعاني من خدمات غير ملائمة وغياب الأطباء والممرضات والأدوية والمعدات والأجهزة الطبية الأساسية، وهو أمر يثير القلق المواطن والساكنة والمجتمع المدني.

إن غياب الأطباء والممرضات في المستشفى الإقليمي ابن أمسيك هو أمر لا يمكن تجاهله. فقد تم تعيين عدد محدود من الأطباء، الذين غالباً ما يكونون غير كافيين لسد الاحتياجات الطبية للسكان المحليين. هذا التقصير يؤدي إلى تأجيل المواعيد الطبية وتجاوز الحالات الطارئة، الأمر الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على حياة المرضى وقد يتسبب في تفاقم حالتهم الصحية.

بالإضافة إلى ذلك، يؤثر نقص عدد الممرضات والممرضين أيضًا على جودة الرعاية الصحية المقدمة في المستشفى. فلا يكفي أن تكون هناك أطباء متخصصين، بل يجب أيضًا أن يكون هناك فريق من الممرضات ذو الخبرة العالية للمساعدة في رعاية المرضى وتقديم الدعم اللازم. وكما يبدو، فإن العجز في هذا الجانب يؤدي إلى فقدان الفرص العلاجية المهمة.

علاوة على ذلك، يواجه المستشفى الإقليمي ابن أمسيك نقصًا حادًا في المواد الطبية الأساسية والأجهزة الطبية والمعدات. فالأدوية اللازمة للمرضى غالبًا ما تكون غير متوفرة، مما يضطر المرضى إلى شرائها بأموالهم الخاصة من الصيدليات الخاصة. وهذا الأمر ليس إلا تحميلًا إضافيًا للمواطن، الذي يجب أن يتوفر له الرعاية الطبية المجانية في هذا المستشفى.

وكأن هذا لم يكن بما فيه الكفاية، يواجه المرضى صعوبة في التواصل مع العاملين في المستشفى. فالمريض يعاني من تجاهل حقيقي، حيث يلتقط الهاتف منه أو يتم تجاهله تمامًا. هذا السلوك غير المهني من قبل العاملين في الصحة يجعل المرضى وأفراد أسرهم يشعرون بالضياع وعدم وجود أي دعم أو دقة في الخدمة المقدمة.

يبدو أن المواطن هنا في ابن أمسيك هو من يشتري الإبر والأدوية، والتمريض اللازم يتم توفيره عن طريق العمال في خدمات النظافة. وهذا الأمر الذي يثير السخرية ويفتقد للمنطق تمامًا. فكيف يمكن أن يكون عمال النظافة مؤهلين لتقديم الرعاية الصحية الملائمة؟ فتلك ليست مهامهم الأساسية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.